الفاندايك:
تاريخ أشهر ترجمة عربية للكتاب المقدس.
هل
ترجمة الفاندايك للكتاب المقدس نص مقدس ؟!
للإجابة
على هذا السؤال يجب أن نعرف تاريخ كتابة هذه النسخة، كيف كتبت ولماذا، من كتبها
ومنهجية كاتبها، ومن أي أصل ترجمت.
تاريخ الكتاب المقدس العربي
يرجع
تاريخ الكتاب المقدس بين العرب إلى ما قبل الإسلام، وبالرغم من أن المراحل الأولى
من هذا التاريخ لم تحظَ حتى الآن بقدر كبير من الاهتمام والدراسة، إلا أنه يمكننا
أن نقرر بعض المعلومات عنها. فالكتاب المقدس في المرحلة السابقة للإسلام كان يترجم
شفاهيا من أصول سريانية وعبرية ولا توجد أي أدلة يمكن منها استنتاج تداول الكتاب
المقدس باللغة العربية في هيئة مكتوبة في تلك المرحلة وهو ما يذكره العالم الألماني
Wilhelm Rudolph
والأمريكي Sidney H. Griffith. وربما يلاحظ المتأمل في القرآن المليء بالقصص الموجودة في الكتاب
المقدس والتي تحكي عن العديد من الأحداث والشخصيات المشتركة، أو حتى في استشهاده
بالكتاب المقدس، أنه لم يكن يقتبس نصوصاً باستثناء حالة واحدة اعتبر فيها بعض
الباحثين أن الآية (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي
الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ
الصَّالِحُونَ) [الأنبياء: 105] مقتبسة من (والذين ينتظرون الرب هم
يرثون الارض) [مزمور 37: 9] وإن كان الاقتباس غير جلي. أما عن ترجمات الكتاب
المقدس إلى العربية فلم تظهر قبل القرن الثامن الميلادي بعد الفتوحات الإسلامية
وانتشار الحركة الأدبية، بدأ المسيحيون في ترجمة بعض أجزاء الكتاب المقدس إلى
العربية ويعد أقدم أثر مادي لترجمات الكتاب المقدس إلى العربية هو النسخة المحفوظة
في دير سانت كاثرين في سيناء لترجمة للأناجيل الأربعة وهي ترجع لعام 859م ومخطوط (Sinai
Arabic MS 151) الذي يحتوي على ترجمة عربية لرسائل بولس
وترجع إلى عام 867م. وترجمة سعديا جعون للعهد القديم في القرن العاشر من النسخة
السبعينية وترجمة أولاد العسال للعهد الجديد في القرن الثاني والثالث عشر من
النسخة القبطية. ثم ترجمة روفائيل الطوخي في منتصف القرن الثامن.
تاريخ نسخة
الفاندايك ومصادرها
ظهرت النسخ
المطبوعة في القرن التاسع عشر إلا أنها كانت تعاني من ارتفاع التكلفة وركاكة اللغة
التي كانت محل سخرية من المسلمين، وهذا كان دافعاً للدكتور إيلي سميث الذي انضم
إلى جمعية المرسلين الأمريكان عام 1826 وكان مرسلا إلى مالطا، التي كانت تحت الحكم
البريطاني وبالتالي كانت المكان الوحيد في منطقة المتوسط المسموح فيها بإنشاء
مطبعة للجمعية، نظرا للرفض الإسلامي للتنصير وأيضا لرفض الكنائس التقليدية = الأرثوذوكسية
والكاثوليكية،
للإرساليات البروتستانتية. كان سميث شغوفاً باللغات فكان يتقن اليونانية
واللاتينية والعبرية، وكان على معرفة بالفرنسية والألمانية والإيطالية، وأثناء
إرساليته تعلم أيضا كلا من التركية والأرمينية. كان الغرض الرئيسي للإرسالية هي أن
يقوم سميث نظراً لشغفه باللغات بإخراج طبعة عربية للكتاب المقدس حيث أنها اللغة
الأوسع انتشاراً في المنطقة بل كانت هي لغة الأرض المقدسة نفسها، إلا أن المطبعة
كانت صغيرة ومعدة فقط لطباعة نسخ قليلة بالإيطالية واليونانية الحديثة. ولم يكن من
ضمن المرسلين من يتقن العربية. أدرك سميث هذه المشكلة وقرر من نفسه السفر لبيروت
لتعلم اللغة. أقام مع بعض زملائه هناك لدراسة العربية ثم انتقل للعيش مع أسرة
عربية كي يتقن اللغة العامية أيضا بجانب الفصحى. أقام هناك لفترة، ثم اضطر للعودة
إلى مالطا بعد اندلاع حرب بين الأتراك والغرب. قامت
الإرسالية، رغبة منها في الإسراع بخروج الطبعة، بتجهيز خطين عربيين وإرسالهما من
بوستون إلى المطبعة بمالطا مع أحد الخبراء في الطباعة، لكن سميث اعترض على تلك
الخطوة، بأنه مازال بحاجة إلى المزيد من دراسة اللغة. وأرسل إليهم أنه بحاجة شديدة
إلى شخص لغته الأم العربية، حتى يستطيع أن يخرج معه ترجمة متقنة، فلم يكن هناك أي
أوروبي أو أمريكي يعرفونه، على إلمام باللغة بالقدر الكافي. عاد مرة أخرى إلى
بيروت عام 3481، فوجدها مختلفة تماما حيث كانت تحت حكم محمد علي، وانتشرت المدارس
والحركة التعليمية، فرأى المناخ مناسباً، فأرسل طلباً للخطين العربيين فأرسلوهما
إليه من مالطا ومعهما فني طباعة وبدأ في طباعة بعض الكتابات البسيطة والصلوات وبعض
أعماله الروحية، وطبع أيضاً بعض الكلاسيكيات الأدبية العربية. حين هم لطباعة
الكتاب المقدس، كان مدركاً لرداءة الخط المستخدم في الطباعة، فأراد أن يستخدم خطاً
يليق بالنص المقدس ويرضى عنه العرب والمسلمون الشغوفون بحسن الخط. لم تكن هناك أي
مطبعة عربية تفي بالغرض ولا حتى مطبعة السلطان في تركيا. فقام بتجميع مخطوطات
لأجمل الخطوط العربية من أفضل الخطاطين حتى يصمم خطاً جديداً يرضي طموحه، ثم قرر
السفر لأزمير لمقابلة هالوك خبير الطباعة، حتى يقوم بعمل قوالب الخط الجديد، إلا
أن مركب السفر تحطمت وفقد كل شيء. فبدأ من جديد وجمع 0081 رسماً عربياً في
قسطنطينية. ثم توجه بعد ذلك بهم إلى أزمير وقام هالوك بنحت القوالب وتجهيز الشبكة
التي ستركب عليها. ثم سافر سميث إلى ألمانيا حيث أشرف على صب الحروف بنفسه. من
الجدير بالذكر أن الخط الذي أعده هالوك، كان يتميز بسهولة الطباعة خاصة بعد أن حل
إشكالية وضع النقاط في سطر منفصل، وصار هذا الخط فيما بعد هو الخط القياسي للطباعة
العربية لمدة قرن كامل.
سافر
بعد ذلك عام 1848 للزواج وهناك اتفق مع الجمعية على البدء في ترجمة الكتاب المقدس
وطباعته. حين عاد إلى بيروت استعان باثنين من العرب الأكفاء، وهما بطرس البستاني، وقد
كان مدرساً للغة العربية وكان على علم أيضاً بالآرامية والسريانية واللاتينية والإيطالية
والفرنسية، وقد بدأ في تعلم اليونانية والعبرية منذ انضمامه للإرسالية عام 1841.
والثاني كان الشيخ ناصيف اليازجي، الذي كان بالفعل عالماً باللغة العربية، إلا أن
سميث كان مرتاباً منه في البداية نظراً لعدم إلمامه بأي لغة أخرى، وبالرغم من ذلك
استطاع أن يلبي طموح سميث في إخراج منشورات المطبعة بلغة عربية نقية راقية، تنال
إعجاب العالم العربي. بدأ سميث في ترجمة العهد القديم، وأرسل للجمعية أول نسخة من
سفر التكوين ومعها رسالة منه إلى الإرسالية يشرح فيها
منهجيته في الترجمة والمراجع التي اعتمد عليها: حيث اعتمد على عدد من مراجع النحو
العبري، وبعض المعاجم العبرية واليونانية وتفاسير العهد القديم، وبعض النسخ
النقدية للعهد القديم العبري وللترجمة السبعينية. وأيضا على ترجمات عربية مثل
ترجمة سعديا جعون وأبو سعيد السامري، وعلى بعض المخطوطات وأيضا بعض النسخ الحديثة.
أما في اللغة العربية فقد اعتمد على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك وتعليق
الفوائد على تسهيل ابن مالك للدماميني ومغني اللبيب لابن هشام، المختصر والمطول
للتفتازاني وقاموس فیروزآبادی وأيضا
التعريفات للجرجاني والكليات لأبي البقاء.
ثم ذكر
أيضا منهجيتهم في الترجمة وهي باختصار:
أن يقوم
السيد بطرس البستاني بترجمة أولية. وأهمية تلك الترجمة أنها تعطي طابعاً لغوياً
أصيلا من الصعب أن يقدمه أجنبي. ثانياً تدعيمها بالجمل والمصطلحات المعاصرة التي
تعبر عن المعنى الأصلي وبالأخص التعبيرات المستخدمة في الأدب واللاهوت المسيحي
المعاصر. ثالثاً محاولة إضفاء تناغم بين النص كاملا. وبالرغم من كل ذلك ففي أحيان
كثيرة لا يكون البستاني راضياً عن الجمل التي صاغها، فيرجع إلى الترجمات الأخرى
لمراجعة الصياغة. في النهاية يجلس سميث مع الشيخ ناصيف ليعطي رأيه في النص من حيث
البناء والتعبيرات والبلاغة، ثم بعد ذلك ينقل النص الجديد، ويراجع سميث معه كل نص
بدقة بالغة تستهلك وقتاً طويلا، ولا يمرر أي جملة بدون موافقته النهائية عليها.
بعد
فترة أصيب سميث بالملاريا، ولم يكن طبع سوى سفري التكوين والخروج باستثناء آخر
فصلين، وكان قد أنهى الصياغة الأولية للتوراة وأرسلها للإرسالية، أما باقي العهد
القديم فكان بطرس البستاني قد ترجم أغلبه بدون مراجعة سميث، وأيضاً الاثنا عشر إصحاحاً
الأوائل من إنجيل متى كانا جاهزين للطباعة. توفي سميث في بيروت عام 1957 متأثراً
بمرضه. فعينت الجمعية الدكتور كرنيليوس فاندايك، وقد كان عالماً باللغة العربية
التي أتم دراستها بالأزهر. واجه فاندايك مشكلتين رئيسيتين في مهمته لإكمال الترجمة،
الأولى أن سميث قبل وفاته أخلى مسئوليته عن أي جزء من الترجمة لم يعده جاهزاً
للطباعة وهو ما أجبر فاندايك على إعادة الكثير من العمل؛ الثانية أن الإرسالية
رفضت أن تخرج الترجمة بأي حال عن (النسخة اليونانية المسماة النص المستلم، Textus Receptus)، وهي النسخة
التي اعتبر كل من سميث وفاندايك أنها لا تعتبر أفضل النسخ ولا أكثرها مصداقية؛ حتى
أن سميث في بعض الأحيان، وبالرغم من قرار الجمعية، لجأ إلى نسخ كل من تشيندروف،
نيجلز وألفورد. أما فاندايك فقرر مراجعة كل ما تمت ترجمته من العهد الجديد ليتأكد
من مطابقته للنص المستلم التزاماً برغبة الجمعية .
أتم فاندايك ترجمة العهد الجديد عام 1865، وأرسلها
للجمعية التي استمرت لمدة عامين في تجهيز قوالب الطباعة. ثم بعد ذلك ذهب مع هالوك
خبير الطباعة إلى بيروت من أجل طباعة الكتاب المقدس، الذي لاقى رواجاً يقال أنه لم
يحظَ به أي كتاب عربي مطبوع آخر في ذلك الوقت.
الآن قد علمنا أن الترجمة الشهيرة للكتاب المقدس اعتمدت
على النص المستلم.
فما هو هذا النص؟ ولماذا يسمى بالنص المستلم؟
في عصر الإصلاح كانت هناك رغبة لدى المصلحين في استبدال
نسخة الفولجاتا اللاتينية للكتاب المقدس بنسخة يونانية، فكان العمل على إخراج أول
نسخة يونانية مطبوعة للكتاب المقدس. تنافست داري نشر على السبق في إصدار تلك
النسخة حتى تنال الأفضلية في السوق، كان خيمينيز قد بدأ إعداد نسخة في أسبانيا،
ونافسه فوربن في بازل فأرسل إلى إراسموس ليقوم بإعداد نسخة واستعجله كثيراً حتى
ينالوا السبق، وقد كان لهم ذلك لكن على حساب جودة النص التي لم يهتم بها فوربن
بقدر اهتمامه بالتسويق؛ حتى أنه بسبب هذه العجلة كانت النسخة مليئة بالأخطاء
المطبعية، بدرجة جعلت العالم سكريفنر يقول عنها: أنها في هذا الصدد تعتبر أسوأ
كتاب يعرفه.
أما عن المصدر الذي أخذ منه
إراسموس النص اليوناني، فكان قد اعتمد على عدد قليل من المخطوطات المتأخرة بعضها
من القرن ال 12، ففي ذلك الوقت لم يكن قد تبلور بعد علم النقد النصي وأي نص مكتوب
باليوناني كان يعتبر لدى الإصلاحيين أصلياً.
ولهذا فالنص بالمعايير العلمية يعد ضعيفاً جداً. أحدث الإصدار الأول من تلك
النسخة جدلا كبيراً حيث حذف منه نص التثليث الأساسي في الكتاب المقدس (فإن
الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم
واحد) [رسالة يوحنا الأولى 5: 7]،
حيث قال إراسموس أنه لم يجده في أي نسخة يونانية، بينما احتج عليه الكاثوليكي
لوبيز دي ستونيكا بأن النص موجود في النسخة اللاتينية وأن الكنيسة تعتبره نصاً
موحى به. فتحداه إراسموس بأنه لو أتى له بأي مخطوطة يونانية بها النص سوف يقوم
بتضمينه في الطبعة التالية. انتهى التحدي نهاية كوميدية بعد أن أحضر لوبيز مخطوط
يوناني يحتوي على النص، إلا أن النص مشكوك في أصله حيث أنه يرجع إلى القرن السادس
عشر! وهو النص اليوناني الوحيد الذي وجدوه يحتوي على النص! فأضاف إراسموس النص في الطبعة
الثالثة من النص المستلم. لكنه
أضاف في التعليقات أنه يشك في مصدر هذه المخطوطة وأنه يظن أنها صنعت خصيصاً لكسب
هذا التحدي، ويُعتقد الآن أن المخطوط كتب في أوكسفورد عام 1520 بواسطة راهب
فرانسيسكاني اسمه روي أو فروي!
اشتهر النص وأصبح بعد ذلك هو
النص القياسي للكتاب بالرغم من كل أخطائه، ويرجع ذلك إلى جملة دعائية كتبت
باللاتينية في أول الكتاب، وضعها الناشر، يقول فيها : "أيها القاريء بين يديك
النص المستلم الآن من الجميع"
Textum
ergo habes, nunc ab omnibus receptum
ومما ساعد على مزيد من الانتشار لتلك النسخة، الطبعة
الجديدة التي أصدرها الناشر الفرنسي روبرت اسطفانوس، حيث قام بتصحيح أخطاء الطباعة
وبإخراجها في شكل جميل. وقام بتقسيم الإصحاحات ولهذه التقسيمة قصة أسطورية
كوميدية، حيث يقال أنه قام بالتقسيم وهو ممتطي فرسه في الرحلة من باريس إلى جنيف
وأنه كان يقسم عدداً مع كل قفزة من حصانه، وأن هذا هو السبب وراء عدم النظام أو
المنطقية في تقسيمة أعداد الكتاب المقدس!
إذاً فترجمة الكتاب المقدس الأوسع انتشاراً في الوطن
العربي التي تجدها في بيت أي مسيحي في مصر، تمت من نص مليء بالأخطاء وبالرهانات
والتزوير والأساطير والأحداث الكوميدية، حتى أن المترجمين أنفسهم كانوا رافضين له!
وربما نتساءل لماذا ترضى الكنيسة الأرثوذوكسية بتلك
الترجمة البروتستانتية، وكان القس أثناسيوس قد وجَّه هذا السؤال إلى الأنبا شنودة
البابا المتنيح في مؤتمر تثبيت العقيدة 2004، فأجابه بأن النصوص التي (حذفها البروتستانت) قليلة وأن إعداد ترجمة جديدة ستأخذ مجهوداً لا داعي
له! وأنها ستعرضهم لسهام النقد من الجميع، ولذلك فلا داعي لأن نصدر نسخة للكتاب
المقدس خاصة بنا! ولا عزاء للأتباع!
للاستزادة:
-
Yale Divinity School Library, Occasional Publication, No. 4 - Eli Smith and
the Arabic Bible - By Margaret R. Leavy - 1993.
- The Arabic Bible of Drs. Eli Smith and Cornelius V. A.
Van Dyck - By: Isaac H. Hall - Source: Journal of the American Oriental
Society, Vol. 11 (1885), pp. 276-286 Published by: American Oriental Society.
- The Story of the Arabic Bible - American Bible Society
- New York, 2006.
- Sidney H. Griffith, When Did the Bible Become an
Arabic Scripture?, Intellectual History of the Islamicate World, VL 1,PG 7 – 23.
-
ثروت قادس (دكتور قس)، الكتاب المقدس في التاريخ العربي المعاصر، دار الثقافة،
القاهرة طبعة أولى، 1999.
-
F.H.A. Scrivener, A Plain Introduction to the Criticism of the New
Testament, 4th ed., ii (London, 1894)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفجزاك الله خيرًا.
ردحذفلقد استفدت كثيرًا من هذه التدوينة.
لا تزل هذا التعليق لان ازالته لن تجعل من الباطل حق و لن تنجيك يوم القيامة لما تقف أمام الله
ردحذف-Your Gospel insults the prophets and accuses them of incest and treason an Adoltry
-your Gospel have Pornography an Violence
-your Gospel have Serious distortions, additions, contradictions and errors
-Your Gospel have The words of historians, the words of followers, the words of priests, the words of apostles, and the words of unknown persons
-Your Gospel Authors Are annonymous
IS THIS WORD OF GOD !
-YOU accuse the prophets of major sins and offend God by sharing the human Christ in the deity even though he did not declare them
-You read a book that is corrupted and contains all kinds of evil and sin, and you attribute it to God
-You believe in the doctrine of the Trinity that was not claimed or preached by any prophet throughout history
Among the Abrahamic religions, Judaism and Islam, you are the ones who established a pagan religion based on polytheism and sacrifice.
-Who offends God, we or you
https://www.youtube.com/watch?
يوحنا 17:3 مخاطبا الاب الذي في السماء :
( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته ) م.
1 ثيموتاوس 6:16 م:
(هو الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية )
أعمال الرسل 2:22م
قال بطرس الصخرة الذي قال له المسيح ( على كلامك سأبني كنيستي ) قال :
«ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وايات صنعها الله بيده في وسطكم، كما انتم ايضا تعلمون "
كتاب ملاخي 6:3 "لأني أنا الرب لا أتغير.
* كتاب الأعداد 23:19
ليس الله إنسانًا فيكذب ، ولا ابن آدم حتى يغير رأيه.
*ألم تعرف؟ ألم تسمع؟ الرب هو الإله الأبدي ، خالق أقاصي الأرض. لا يغمى عليه ولا يتعب. فهمه غير قابل للبحث
ههههه العفو اخي صاحب الصفحة ضننتها صفحة نصرانية
ردحذفازل تعليقي اعلاه
بارك الله فيك
اسف مجددًا
إدعاؤهم بأن القرآن اقتبس شيئاً من الكتاب المقدس ، فهذا يحتاج إلى دليل صريح وليس مجرد النظر إلى تشابه هنا وهناك، ثم إن الكتاب المقدس بالرغم من تحريفه إلا أنه ما زال به بقايا وحي قليلة وتجدها تشابه وحي القرآن الكريم... ولكن هذا لا يعني أن النبي محمد اقتبس شيئاً من عند الكتاب المقدس
ردحذف